إيقاف المساعدات الإنسانية عن اللاجئين السوريين أو تقليصها، خيبة أمل كبيرة

تتطلب التحديات الحالية، تغيير شامل في آلية الإستجابة لأزمة اللجوء السورية، وأن تتخذ مفوضية اللاجئين مع وكالات الأمم المتحدة المعنية، تدابير أكثر مرونة
إيقاف المساعدات الإنسانية عن اللاجئين السوريين أو تقليصها، خيبة أمل كبيرة
تزداد التحديات المعيشية التي تواجه اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما بعد إيقاف أو تقليص المساعدات الإنسانية التي تقدمها مفوضية اللاجئين، وسط أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية تشهدها البلاد منذ عقود، تحت ذريعة محدودية التمويل؛ علماً أننا كنا قد أرسلنا بريد إلى السيد اياكي إيتو، ممثل مفوضية اللاجئين، نطلب فيه عقد اجتماع لمناقشة كيفية دعم جهود المفوضية، وما هو دور اللاجئين السوريين في هذا الصدد، إلا أننا لم نتلقى أي استجابة. English إيقاف المساعدات، يبين هشاشة خطط الإستجابة الطارئة للأزمات، المعمول فيها. إيقاف المساعدات الإنسانية عن بعض اللاجئين السوريين أو تقليصها عن البعض الآخر، يعتبر إجراء غير صائب اتخذته وكالات الأمم المتحدة "تحديداً عقب تقريرها التاسع لتقييم أوجه الضعف لدى اللاجئين السوريين لعام 2021"، ويشكل عبء "معنوي ومالي" على الكثير من اللاجئين، في ظل الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية، على سبيل المثال لا الحصر: إيجار المأوى والاشتراك بالتيار الكهربائي. تقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان، التاسع …