منتدى الأمل السوري، هو مبادرة إنسانية تطوعية غير ربحية، تتسم برؤية مستقبلية تتجاوز الأطر التقليدية. نعمل من أجل النهوض بمجتمع مزدهر لتحقيق رؤيتنا في مستقبل سوريا.
نسعى لأن يشكل "منتدى الأمل السوري" منصة رائدة لتكريس الجهود نحو تعزيز الحوار المجتمعي، ورفع الوعي بالقضايا السورية، وتوسيع المعرفة بالحقوق والحريات الأساسية، وتحويل قصص النجاح الفردية إلى إنجازات جماعية. نعتمد نهجاً هجيناً يجمع بين التقنية والمشاركة المجتمعية، لتحديد توجهاتنا، أولويات جدول أعمالنا، واتخاذ قرارات مستنيرة.
نعمل على تحليل المستجدات، وتسليط الضوء على واقع الحياة، واستخراج التوصيات البناءة من الواقع الراهن لتعكس تحديات السوريين وتلبي حاجاتهم وتخدم آمالهم.
يضم المنتدى أفراداً من خلفيات اجتماعية واقتصادية وفكرية وثقافية متنوعة، دون التقيد بالمسافات الجغرافية، وبغض النظر عن المعتقد أو الانتماء، وذلك من أجل تكوين وجهات النظر وعكسها.
الأمل هو المحور الأساسي للإنسان في الصمود، وتحويل المحن إلى فرص. ونحن نرى في الأمل نوراً سيضيء الطريق نحو مجتمع سوري مزدهر، ومستقبل مستدام لسوريا.
منتدى الأمل السوري
الأهداف
تعزيز التعاون من أجل مستقبل سوريا
تمكين السوريين من خلفيات متنوعة من المشاركة الفعالة في دعم القضايا السورية.
تعزيز المشاركة في الحياة العامة وتقرير المصير
تعزيز إيصال أصوات السوريين وخاصة الفئات المهمشة والمحرومة إلى صناع القرار وأصحاب المصلحة
تحويل الاستجابة الإنسانية إلى قوة دافعة للأمل
تحسين كفاءة الاستجابة الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية، وتعزيز الحلول طويلة الأمد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
رفع الوعي بالقضايا السورية
التعبير عن الصعوبات التي تحول دون الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، لتعزيز التضامن وتوفير حلول عادلة ودائمة، تحمي حقوق السوريين وتدعم مستقبلهم
تعزيز المعرفة بالحقوق والحريات الأساسية
تعزيز المعرفة بالحقوق والحريات الأساسية، ومبادئ الديمقراطية، والمشاركة في الحياة العامة
المبادئ
التعاون
نؤمن بقوة التعاون بين السوريين لتحقيق أهداف مشتركة
الابتكار
نسعى لاستخدام وسائل رقمية حديثة، وطرق مبتكرة لتحقيق أهدافنا
الشمولية
نشجع التنوع، ونعمل مع الجميع بغض النظر عن المعتقد أو الانتماء
الشفافية
نلتزم بالشفافية في جميع تعاملاتنا، ونقدم التوصيات بوضوح ونزاهة
الاستقلالية
نركز جهودنا على دعم القضايا السورية بعيداً عن الأجندات السياسية
الرؤية
مجتمع سوري مزدهر، حيث يتمتع الجميع بالحقوق والحريات الأساسية، ويشارك في صناعة التغيير الإيجابي، لضمان مستقبل مستدام لسوريا.
منتدى الأمل السوري
ما نفعله
إيصال القضايا السورية
نرفع الوعي بالقضايا السورية من خلال تقارير دورية، حملات رقمية، تُبرز تحديات السوريين وآمالهم
الحوار السوري
نوفر مساحة افتراضية آمنة للحوار، تجمع السوريين من مختلف الخلفيات، لمناقشة القضايا المشتركة
المشاركة الفعالة
ندعم تمكين الفئات المهمشة، ونشجعهم على التعبير عن تحدياتهم وآمالهم، مع إشراك الجميع في صناعة القرارات التي تسهم في بناء مستقبل سوريا
التأثير الإيجابي
تقديم توصيات تستند إلى النقاشات المجتمعية، بهدف تحسين السياسات، وتوسيع الاستجابة الإنسانية، مع التركيز على تحقيق أثر مستدام
قصتنا!
خلال حكم النظام السوري السابق، عانى الشعب من تدهور حاد في جميع جوانب الحياة، بسبب سياسات قمع الحريات، وفساد ممنهج أدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. كما أن سياسات رموز النظام السابق القمعية للتمسك بالسلطة، تسببت بتدمير البنية التحتية، وارتفاع مستويات الفقر، ونزوح الآلاف داخلياً، وتهجير الملايين خارجياً، وانهيار الخدمات الأساسية للحياة اليومية.
مع الإطاحة بالنظام في 8 ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة جديدة تتسم بالأمل، إلا أن آثار عقود من القمع والفساد والتهجير لا يزال يلقي بظلاله. ملايين من السوريين، وبخاصة اللاجئين، يواجهون تحديات؛ إذ تعيش أجيال، وتنشأ أجيال جديدة، وسط ظروف هشة، وحرمان من الحقوق والحريات الأساسية، وتعاني من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل اللائق، في ظل استجابة دولية لا ترقى إلى حجم الأزمة الإنسانية السورية.
إن التغاضي عن استمرار تدهور أوضاع السوريين لا يقتصر تأثيره على تعميق معاناة الفئات المهمشة والمحرومة من أبناء الشعب السوري فحسب، بل يمتد ليؤثر في مستقبل سوريا، وينعكس على المنطقة والعالم. في خضم هذا الواقع القاسي، وطموحنا بمستقبل قوي ومستدام لسوريا، كان من الجدير المبادرة نحو توحيد جهودنا تحت مسمى "منتدى الأمل السوري" من أجل إحداث فرق إيجابي حقيقي في حياة السوريين يليق بتضحياتهم وتطلعاتهم.
المؤسس
قصي دالي، ناشط سوري. منذ عام 2016، نشط قصي بجهود تطوعية سخية لدعم صمود اللاجئين السوريين من خلال تسليط الضوء على تحدياتهم المصيرية، وحاجاتهم الأساسية، وتطلعاتهم المستقبلية. مع مطلع عام 2021، رأى أنه من الضروري توحيد جهود السوريين، لا سيما الفئات المهمشة والمحرومة، تحت مسمى جامع، من أجل رفع أصواتهم الحقيقية والتي تعكس واقعهم وتطلعاتهم. فأسس بجهود سخية تواجداً رقمياً لمبادرة منتدى الأمل السوري، ودعا أبناء الشعب السوري للمشاركة في هذا العمل النبيل. المزيد
عندما نوحد جهودنا، سنتمكن من دفع عجلة التغيير مهما كانت ثقيلة، ومهما كانت الطريق متعثرة، إلى أن تصل غايتنا.
قصي دالي
آخر تحديث:
31 يناير 2025