اللاجئين السوريين في مأزق، وأمام كارثة إنسانية، وبحاجة إلى المساعدة الطارئة لتلبية احتياجاتهم، على سبيل المثال: الطعام والمياه - ونفقات الإيجار - والأدوية - والرعاية الطبية للأطفال - والملابس، ولن تكون المساعدات المؤقته مخرج للأزمة الإنسانية. وذلك بعدما نشرت مفوضية اللاجئين احصائيات تفيد أنه بحلول نهاية عام 2020، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 865,531 لاجئ، وبأن 89% من الأسر السورية اللاجئة تعيش تحت خط الفقر.
هذا ما يستدعي من مفوضية اللاجئين تفعيل قدرتها على الاستجابة لحالات الطوارئ، منعاً لأي كارثة انسانية تطال اللاجئين السوريين جراء الفقر. استناداً على ما هو مذكور في القطاع الخاص للشراكات مع مفوضية اللاجئين "لدينا القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ التي قد تطال ما يصل إلى 750,000 شخص في غضون 72 ساعة".
