بيان | نستنكر عرقلة رسالتنا الإنسانية من قبل مفوضية اللاجئين

نعرب عن بالغ القلق إزاء هذا الفعل المقصود غير المبرر والذي يؤدي إلى تهميشنا من قبل منظمة إنسانية عالمية، ونستنكر بشدة عرقلة إيصال رسائلنا الإنسانية

بيان | نستنكر عرقلة رسالتنا الإنسانية من قبل مفوضية اللاجئين

بيروت، 1 كانون الأول/ ديسمبر 2022 - في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، أرسلنا بريداً إلكترونياً يتضمن بيان "اللاجئين السوريين مسؤولية مفوضية اللاجئين" يوضح أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، إلى كل من فريق إدارة مفوضية اللاجئين في لبنان المكون من 7 شخصيات، بالإضافة إلى المدير الإقليمي لمفوضية اللاجئين في الشرق الأوسط، واللجنة التنفيذية ومكتب المفتش العام لمفوضية اللاجئين في جنيف، بالإضافة إلى نسخة لعنوان البريد الإلكتروني الثاني للمنتدى "مختلف عن عنوان البريد الإلكتروني المرسل منه".

English

عقب إرسالنا البريد الإلكتروني، تلقينا ارتداد على أنه تعذر تسليم البريد الإلكتروني إلى جميع المستلمين في مفوضية اللاجئين "الموضحين أعلاه" بسبب حظر قاعدة تدفق البريد المخصصة التي أنشأها المسؤول. بينما تم تسليم نسخة إلى البريد الإلكتروني الثاني للمنتدى.

نظرنا في محتوى البريد الإلكتروني، وقمنا بحذف اسم المنتدى ومعاودة إرساله إلى المستلمين المذكورين أعلاه. لنلاحظ أنه تم تسليم البريد الإلكتروني، وقد تلقينا ردود تلقائية كان أعدها بعض المستلمين؛ خلافاً للمحاولة الأولى. مما يعني أن اسم المنتدى باللغة الإنكليزية مدرج في قاعدة حظر تدفق البريد الإلكتروني الخاص بمفوضية اللاجئين.

ليست المرة الأولى؛ فقد تم حظر العديد من عناوين البريد الإلكتروني للمنتدى بما في ذلك الأشخاص المشاركين، بالإضافة إلى حظر صيغة محتوى البريد الإلكتروني أكثر من مرة؛ بدلاً من الاستجابة.

إننا في منتدى الأمل السوري، وهو مبادرة إنسانية تطوعية غير ربحية وليست سياسية تضم شباب سوريين متأثرين بأزمة اللجوء، نعرب عن بالغ القلق إزاء هذا الفعل المقصود غير المبرر والذي يؤدي إلى تهميشنا من قبل منظمة إنسانية عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين. كما أننا نستنكر بشدة عرقلة إيصال رسائلنا الإنسانية، ونرفض إقصائنا في التعبير عن آرائنا ومواقفنا.

آملين من مفوضية اللاجئين أخذ ما ورد أعلاه بالاعتبار اتساقاً مع قيم ومبادئ مفوضية اللاجئين والمعاهدات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، دون التمييز العنصري، واتخاذ الإجراءات اللازمة.



  • البيان يستند على وقائع موثقة، ولا يمكن تأويله على نحو آخر.

تحميل نسخة بصيغة "صورة" قابلة للمشاركة


إرسال تعليق