
خلال حوارنا الصوتي المباشر من خلال قناتنا عبر تطبيق التلغرام، من أجل تكوين وجهات النظر. عكست سيدتين سوريتين تجربتهما فيما يخص مرض الثلاسيميا
أن لديهم أطفال مصابين بالثلاسيميا، ويواجهون صعوبة في تأمين الدم والدواء الذي يحتاجونه، وغير قادرين على شراء الدواء الذي يحتاجه مرضى الثلاسيميا للحفاظ على معدل الحديد في الدم، نظراً إلى أسعاره المرتفعة.
وأضافت السيدتين خلال مداخلاتهم، أنه يوجد العديد من اللاجئين السوريين ممن هم مرضى الثلاسيميا، بينهم أطفال، يواجهون صعوبة في تأمين الدم والدواء، في ظل غياب المنظمات الإنسانية عن توفير الدواء والعلاج، مع البقاء على تقديم خدمة نقل الدم إلى مرضى الثلاسيميا.
عقب تكوين وجهة نظر السيدتين فيما يخص علاج مرضى الثلاسيميا للاجئين السوريين في لبنان، أجرينا بحثاً.
بحسب أطباء بلا حدود "الثلاسيميا مرض وراثي ناجم عن تغيِّر في الجينات اللازمة لتركيب خضاب الدم، في الجزيء المسؤول عن حمل الأوكسجين في الدم. وإذا لم يعالج المريض فقد يصبح متوسط عمره المتوقع أقصر بكثير. ويتطلب العلاج نقل الدم، لكن هذا يسبب زيادة حِمل الحديد في الدم، ما يؤدي إلى أمراض في القلب والكبد وغيرها، لذلك يحتاج مرضى الثلاسيميا إلى خالبات الحديد."
ووفقاً لـ أطباء بلا حدود؛ مشروع الثلاسيميا التابع لأطباء بلا حدود، موجود في وادي البقاع، وهو البرنامج الوحيد في البلد الذي يقدم رعاية شاملة مجانية للأطفال المصابين بالثلاسيميا، بدون تمييز على أساس الجنسية. والمشروع يعالج 96 طفلاً، معظمهم لاجئون سوريون، وبعضهم من الأسر اللبنانية الفقيرة.
في وقت سابق كانت قد أشارت منظمة أطباء بلا حدود، أنها تقدم العلاج لـ أطفال سوريون مرضى بالثلاسيميا، ممن ليسوا مشمولين ببرامج الرعاية لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.